Announcement
Collapse
No announcement yet.
এই ভিডিও টি দেখে আমার রক্ত গরম হয়ে গিয়েছে দেখুন এই কুলাঙ্গার কি বলে
Collapse
X
-
السرية والاختفاء
وقد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الفرّارون بدينهم يجتمعون إلى عيسى عليه السلام )).[/
واعلم أن الاختفاء من الطواغيت هو من سنن الأنبياء والصالحين .
فهذا موسى عليه الصلاة والسلام خرج من مصر خائفاً يترقب .
وأصحاب الكهف آووا إلى الكهف فراراً بدينهم .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم اختبأ في الكهف هو وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
وكذلك الأئمة من علماء المسلمين فروا وآووا إلى ملاجئ بعيداً عن أعين أهل الظلم والطغيان ، فهذا إمام السنة أحمد بن حنبل ، ومن قبله الإمام الحسن البصري رحمه الله وغيرهم كثير من الأولياء والصالحين .
فإن ضاقت عليك الدنيا ، ولم تجد من يؤويك ، فإن الله مؤويك ، وناصرك قال الله تعالى : { إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } . فلا تحزن إن الله معك .
وأبشر بالأمن ، فإن لم تحصل عليه في الدنيا ، فقد أعده الله لك في الآخرة في البرزخ ، ويوم القيامة ، أمن من فتنة القبر ، وأمن يوم الفزع الأكبر ، ويوم تدخل الجنة ، أمنٌ دائم { فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
والله سبحانه وتعالى ينبئك عن حال الطواغيت مع أهل التوحيد ، ويبين لنا مآل الظالمين ، ومآل الموحدين ، قال الله تعالى : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ . وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} .
ونزفُ إليكم هذه البشارة والخير العظيم من رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم ، فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أنتم اليوم على بيّنة من أمركم ، تأمرون بالمعروف ، وتنهون عن المنكر ، وتجاهدون في سبيل الله ، ثم تظهر فيكم السّكرتان ، سكرة الجهل ، وحب العيش ، فلا تأمرون بمعروفٍ ، ولا تنهون عن منكرٍ ، ولا تجاهدون في سبيل الله ؛ القائمون منكم يومئذ بالكتاب والسنة لهم أجر خمسين صديقاً )) . قالوا : يا رسول الله ، منّا أو منهم ، قال : (( لا ، بل منكم )) . رواه أبو نُعيم وهو حديث صحيح .
فتأمل ، على قدر البلاء يكون الجزاء .
Comment
-
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله رداً على من اشترط الإمام في الجهاد: ( بأي كتاب ، أم بأيّة حجة أن الجهاد لا يجب إلاّ مع إمام متّبع ؟! هذا من الفرية على الدين ، والعدول عن سبيل المؤمنين ، والأدلة على إبطال هذا القول أشهر من أن تذكر ، من ذلك عموم الأمر بالجهاد ، والترغيب فيه ، والوعيد في تركه ... العبر والأدلة على بطلان ما ألفّته ، كثير في الكتاب والسنة ، والسير ، والأخبار ، وأقوال أهل العلم بالأدلة والآثار ، لا تكاد تخفى على البليد ،
إذا علم بقصة أبي بصير ، لما جاء مهاجراً فطلبت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرده إليهم ، بالشرط الذي كان بينهم في صلح الحديبية ، فانفلت منهم حين قتل المشركين ، اللذين أتيا في طلبه ، فرجع إلى الساحل لمّا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ويل أمه مسعر حرب لو كان معه غيره " فتعرض لعير قريش – إذا أقبلت من الشام – يأخذ ويقتل ، فاستقل بحربهم دون رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم كانوا معه في صلح – القصة بطولها – فهل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطأتم في قتال قريش لأنكم لستم مع إمام ؟
سبحان الله ما أعظم مضرة الجهل على أهله ؟ عياذاً بالله من معارضة الحق بالجهل والباطل
صح من حديث عبد الله بن العباس رضي الله عنهما: (أن أعمى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت له أم ولد وكان له منها إبنان وكانت تكثر الوقيعة برسول الله صلى الله عليه وسلم وتسبه فيزجرها فلا تنزجر وينهاها فلا تنتهي فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم فوقعت فيه فلم أصبر أن قمت إلى المغول فوضعته في بطنها فاتكأت عليه فقتلتها فأصبحت قتيلا فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فجمع الناس وقال أنشد الله رجلا لي عليه حق فعل ما فعل إلا قام فأقبل الأعمى يتدلدل فقال يا رسول الله أنا صاحبها كانت أم ولدي وكانت بي لطيفة رفيقة ولي منها إبنان مثل اللؤلؤتين ولكنها كانت تكثر الوقيعة فيك وتشتمك فأنهاها فلا تنتهي وأزجرها فلا تنزجر فلما كانت البارحة ذكرتك فوقعت فيك فقمت إلى المغول فوضعته في بطنها فاتكأت عليها حتى قتلتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا اشهدوا أن دمها هدر) وهو حديث صحيح.
[رواه أبو داود(4361)والنسائي(4081)وغيرهما] هذا الصحابي رضي الله عنه قتل السابة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مدينة النبي عليه الصّلاة والسّلام وعَلِمه ولم يعنفه بل أهدر دمها
- Stuck
Comment
-
قال ابن عثيمين رحمه الله في شرحه (8 \ 12) : ( والإمام هو ولي الأمر الأعلى في الدولة ولا يشترط أن يكون إماماً عاماً للمسلمين لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (اسمعوا وأطيعوا ولو تَأَمَّرَ عليكم عبدٌ حبشي ) فإذا تَأَمَّرَ الإنسان على جهةٍ ما صار بمنزلة الإمام العام وصار قوله نافذاً وأمره مطاعاً ومِن عهد أمير المؤمنين عثمان ابن عفان رضي الله عنه والأمة بدأت تتفرق فابن الزبير في الحجاز وابن مروان في الشام والمختار ابن عبيد وغيره في العراق فتفرقت الأمة وما زال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لمن تأمر على ناحيتهم وإن لم تكن له الخلافة العامة) وقال في موضع آخر : (ومعروف أن الإمام هو الذي له الولاية العامة على كل المسلمين وهذا فُقِدَ من أزمنة طويلة وأقرَّ المسلمون الوضعَ على ما هو عليه وقالوا: كلُّ إنسان ولِيَ أمراً على البلاد التي تحت سيطرته تجب طاعته كما ذكره الصنعاني في سُبُل السلام وغيرُه أيضاً من أهل العلم) أ.ه
قال الشيخ عبد القادر بن عبد العزيز: ( وقد خرج جماعة من المسلمين على الحكام المرتدين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده ، دون تَمَيُّز في الديار أو مفاصلة ،(او اذن من الامام )
فلما خرج الأسود العنسي المتنبي الكذاب وغلب على اليمن واستولى عليها احتال عليه فَيْروز الديلمي ـ وكان من أنصاره في الظاهر ـ حتى قتله ، وذلك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم ينكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ، وما قال أحد كيف يقتل فيروز هذا الأسود قبل أن ينحاز إلى أرض مستقلة ؟
كذلك خرج يزيد بن الوليد وطائفة معه على الخليفة الوليد بن يزيد لما اتُّهِم بالانحلال في الدين حتى قتلوه ، دون تَمَيُّز في الديار ،
Comment
-
قال إمامنا مالك رضي الله عنه: لله تعالى فروض في أرضه لا يسقطها، ولِيَها إمام أو لم يلها.
و قال ابن القاسم في سماع أبي زيد في قوم سكنوا قرب العدو فيخرجون إليه بغير إذن الإمام، فيغيرون عليه: و إن كانوا يطمعون في الفرصة وخشوا إن طلبوا ذلك من إمامهم منعهم، أو يبعد إذنه لهم حتى يفوتهم ما رجوا، ذلك واسع لهم .
و قال ابن وهب في سماع عبد الملك بن الحسن: وسئل عن قوم يدافعون العدو، هل لأحد أن يبارز بغير إذن الإمام ؟ فقال: إن كان الإمام عدلاً لم يجز أن يبارز إلا بإذنه، و إن كان غير عدل فليبارز و ليقاتل بغير إذنه .
قال ابن رشد: ( هذا كما قال، إن الإمام إذا كان غير عدل لم يلزم استئذانه في مبارزة ولا قتال، إذ قد ينهى عنه على غير وجه نظر ).
و إن كان الجهاد
يجوز دون إذن الإمام
لما ذكر مع وجوده
فكيف لا يجوز مع عدمه البتةLast edited by murabit; 03-17-2016, 09:09 AM.
Comment
Comment