Announcement
Collapse
No announcement yet.
AQIM || Leader of Egyptian al-Murabitoon Rallies Fighters in Benghazi in Audio
Collapse
X
-
Originally posted by সঠিক দাওয়াত View Postভাই ভিডিও টা Youtube থেকে সড়িয়ে নেওয়া হয়েছে। আপনার কাছে যদি ভিডিও টা থাকে তাহলে সঠিক লিংক দেন
প্রতিদিন এত ভিডিও আসছে যে ব্যাক আপ করার সময় পাচ্ছি না। কোন ভাই, পারলে প্রকাশনা গুলো ক্লাউডে ব্যাক আপ করে রাখার দায়িত্ব নিতে পারেন।সালাউদ্দিনের ঘোড়া
তাওহীদ ও জ্বিহাদের বাণী প্রচারে অবিচল
Comment
-
-
« انصروا بنغازي »
للقائد/ أبي عمر المهاجر المصري (هشام عشماوي)
بِسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رَسُولِ اللهِ
أَمَّا بَعد:
أُمَّةَ الإِسلام؛ ها نَحنُ اليَوم نَرى إِخوانَنَا الـمُجاهِدينَ في كُلِّ مَكانٍ يَصُولونَ ويَجُولونَ على أَعداءِ الله، وَمِن أَعظَمِ هذهِ الصَوْلاتِ والجَوْلاتِ الآن هو ما يُسَطِّرُهُ إِخوانُنا الـمُجاهِدون في بَنغازي العِزَّةِ والشُّمُوخ، حيثُ يُسَطِّرُونَ أَعظَمَ الـمَلاحِمِ في تارِيخِ أمَّتِنَا الـمُعاصِر، بِصُمُودِهِم وَدِفاعِهِم عنِ الإسلامِ وأهلِهِ أمام طُغيانِ وبَطشِ طَواغِيتِ العَرَبِ والعَجَمِ الَّذِي تَقُودُهُ فَرَنسا الـمُجرِمَة.
فَالنُّصرَةَ النصرةَ يا أُمَّةَ الإِسلام، فَإِخوانُكُمُ الـمُجاهِدون يَحتاجُونَ مِنكُمُ النُّصرَةَ بكلِّ ما تستَطيعُونَهُ وَلَو بِالدُّعَاءِ والذَّبِّ عن أَعراضِهِم.
فَإِذا كَانَت نُصرَةُ آحادِ الـمُسلِمينَ واجبةً بِقَولِهِ ﷺ: (اُنْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا)، وَبِقَولِه ﷺ: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولا يَخذُلُهُ).
فَمَا بَالُنَا إِذا كانَ هذا الـمُسلِمُ مُجاهِدًا فِي سَبِيلِ الله، يُدافِعُ عَن شَرِيعَةِ الله، ويُدافِعُ عَن أَعراضِ الـمُسلِمِينَ وَمُمتَلَكاتِهِم؟!
فالنُّصرَة النُّصرَة، والنَّفِير النَّفِير يا عِبادَ الله، جِدُّوا واجتَهِدُوا في البَذلِ والعَطاءِ، وأَكثِروا مِنَ الدُّعَاء، وخاصَةً ونحنُ في هذهِ اللَّيالِي العَشرِ الـمُبارَكاتِ مِن رَمَضان، لَعَلَّ اللهَ يَستَجِيبُ لِعَبدٍ صالحٍ منكم، فتَكونُ دَعوَتُهُ هَذهِ مِفتاحَ نَصرٍ لِإِخوانِنَا الـمُجاهِدِين في بَنغازي.
أمَّا أَنتُم يا أَهلَنا في بَنغازي العزَّةِ والشُّمُوخ:
اِعلَمُوا أنَّ اللهَ يَبتَلِيكُم بِهَذا العَدُوِّ الصَّائِلِ على دِيارِكُم، لِيُمَحِّصَ قُلوبَكُم وَلِيَنظُرَ كَيفَ تَعمَلُون، وأَنَّ هَذِهِ الـمَعرَكةَ لَيسَت عَرَضًا قَرِيبًا وَلا سَفَرًا قَاصِدًا، بَل هِي عِبادَةٌ لازِمَةٌ وفَرِيضَةٌ عَينِيَّةٌ عَلى كُلِّ مُسلِم، حتَّى نَستَعِيدَ كُلَّ شِبرٍ مُغتَصَبٍ مِن دِيَارِ الإِسلام، وَمِن أَجلِ هَذا تُبذَلُ الـمُهَجُ والأَرواحُ رَخِيصَةً في سَبِيلِ الله، {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}.
فَيا إِخوانِي الـمُجاهِدِين في بَنِغَازي العِزَّةِ والشُّموخ، عَلَيكُم بِالصَّبرِ والـمُصابَرَة؛ فإِنَّ النَّصرَ صَبرُ سَاعَة. وَعَلَيكُم بِأَوامِرِ اللهِ عِندَ لِقاءِ عَدُوِّكُم، قال تعالى: {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا}. وقال تعالى: {وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ}، وقال تعالى: {وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَد}.
وَأَبـشِـــرُوا يَا عِبادَ اللهِ بِنَصرٍ مِنَ اللهِ وَفَتحٍ قَرِيب، وَاعْلَمْوا أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.
فَيَا أَحبَابَنَا في بَنغازي العِزَّةِ والشُّمُوخ، لَقدْ سَمِعْنا أَمْرًا مُبَشِّرًا وعَظِيمًا يَحْدُثُ علَى أَرْضِكُمُ الطَّيِّبَة، سَمِعْنا أنَّ المجاهدين بمختلَفِ الفصائلِ والجماعاتِ مُوَحَّدُونَ فِي صَفٍّ واحد وَخَنْدَقٍ واحِدٍ وَكَلِمةٍ واحِدَة، وَوَاللهِ إنَّها لَبُشْرَى. فَكَما أنَّ عَدُوَّنا يَتَوَحَّدُ عَلَيْنا ويَرْمِيْنا عَنْ قَوْسٍ واحِدَة فَالأَوْلَى بِنَا والواجِبُ علينا أنْ نَتَوحَّدَ عَلَيْهِ ونَرْمِيَهُ عَنْ قَوْسٍ واحِدَة، قال تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
وَحِّدُوا صُفُوفَكُم واجمَعُوا كَلِمَتَكُم حَولَ رايَةِ أهْلِ السُّنَّةِ والجَمَاعَة، وادفَعُوا الصَّائِلَ الكافِرَ عَن مَدِينَتِكُم، ولا تَرضُوا بِغَيرِ الشَّرِيعَةِ بَدِيلًا.
واعلَمُوا أنَّ دَمَ الشَّهيدِ مَنارَةٌ لنا في جِهادِ أَعدائِنا، وَوَقُودُ عَزمِنا وَصُمودِنا، وأنَّ قَتلَ قائِدٍ أو مُجاهِدٍ لا يَزِيدُنا إِلَّا إِصرارًا وجِهادًا لِأَعداءِ دِينِنا، وَلَيس كَما يَتَصَوَّرُ أَعداءُ الله أنَّ قَتْلَ القادَةِ سَبَبٌ في هَزِيمَتِنا، لا والله؛ فَالقائِدُ ما هُو إلَّا سَبَبٌ مِنَ الأَسباب، واللهُ مُسَبِّبُ الأَسباب، فالجَأُوا إِلى اللهِ بِالدُّعاء وتَضَرَّعُوا بَينَ يَدَيه، واستَغِيثُوا بِاللهِ أَن يَنصُرَكُم عَلى أَعدائِكُم، وَلِيُمَكِّنَ لَكُم دِينَكُمُ الَّذِي ارتَضَى لَكُم، فَتَكُونوا حَمَلَةَ لِواءِ الشَّرِيعَةِ الإِسلامِيَّةِ بِأَرضِ لِيبيا الحَبيبَة، قَالَ تَعالَى: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}.
اللَهُمَّ انصُرْ إِخوانَنَا في بَنغَازي العِزَّةِ والشُّموخ، اللَهُمَّ كُنْ لَهُم عَونًا ونَصِيرًا، اللَهُمَّ ثَبِّتِ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِهِم، اللَهُمَّ سَدِّدْ رَميَهُم، وَوَحِّدْ كَلِمَتَهُم، اللَهُمَّ مُدَّهُم بِمَدَدٍ مِن عِندِكَ يا عزِيزُ يا جبَّار.
اللَهُمَّ عَلَيكَ بِفَرَنسا وَحَفتَر وَأَعوانِهِما يا ربَّ العالَمِين، اللَهُمَّ فَرِّقْ جَمعَهُم، وَشَتِّتْ شَملَهُم، اللَهُمَّ خَالِفْ بَينَ كَلِمَتِهِم، وَاجعَلْهُم غَنِيمَةً لِلمُسلِمِين، اللَهُمَّ خُذهُم أَخذَ عَزِيزٍ مُقتَدِرٍ فَإِنَّهُم لا يُعجِزُونَك.
اللَهُمَّ مُنزِلَ الكِتاب، وَمُجرِيَ السَّحاب، وَهازِمَ الأَحزاب، اللَهُمَّ اهزِمْهُم وانْصُرنا عَلَيهِم.
وصَلَّى اللهُ على نَبَيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعلَى آلهِ وَصَحبِهِ وَسَلِّم.
والسَّلامُ عَليكُم وَرحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُه
- Stuck
Comment
Comment