Announcement

Collapse
No announcement yet.

Miracles of The Mujahideen # Afghanistan - The Soviet Invasion # By Sheikh Abu Abdullah Al Muhajir, HA

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • Miracles of The Mujahideen # Afghanistan - The Soviet Invasion # By Sheikh Abu Abdullah Al Muhajir, HA



    Miracles of The Mujahideen

    # Afghanistan - The Soviet Invasion

    # By Sheikh Abu Abdullah Al Muhajir, HA

    بسم الله الرحمن الرحيم


    A L R I S A L A H MEDIA


    الرسالة ميديا



    P R E S E N T S

    تقدم





    Miracles of The Mujahideen :

    Afghanistan - The Soviet Invasion

    «كرامات المجاهدين : أفغانستان - الاحتلال السوفييتي‎ »




    || By Sheikh Abu Abdullah Al Muhajir, HA||

    || للشيخ المجاهد أبوعبدالله المهاجر، حفظه الله ||



    Episode One - Sheikh Usama Bin Ladin, RA

    القسم الأول - «الشيخ أسامة بن لادن، رحمه الله »



    -------------------
    Download Links:

    Password:

    2%R+UGJ3Tr2zH8

    HQ (357.84 MB)























    Mobile (46.95 MB)

























    Direct Streaming













    ---------------------

    لا تنسونا من صالح دعائكم
    Don't Forget Us in Your Sincere Prayers
    إخوانكم في
    Your Brothers at



    الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية

    The Global Islamic Media Front




    رَصدٌ لأَخبَار المُجاهِدين وَ تَحريضٌ للمُؤمِنين
    Observing the Mujahideen News and Inciting the Believers

  • #3

    «كرامات المجاهدين : أفغانستان - الاحتلال السوفييتي‎ »

    القسم الأول - «الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله »

    للشيخ/ أبي عبد الله المهاجر




    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

    ثم أما بعد؛

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    إخواني في الله، مرّت الأمة الإسلامية بفترة طويلة من الزمن وهي بعيدة عن هذه الفريضة (فريضة الجهاد في سبيل الله). وأردت أن أتحدث معكم عن الجهاد في سبيل الله وعن أوضاع المجاهدين في هذه الحلقة، فنسأل الله أن يتقبل منا ومنكم حسن العمل، وأن يختم لنا بحسن الخاتمة. وفي ذاك الوقت أي في وقت أن فُتح الجهاد على أرض أفغانستان ضد القوّات الروسية كنت واحدًا من الناس الذين نفروا للجهاد في سبيل الله إلى أرض أفغانستان.

    وفي ذاك الوقت كنت أعيش في بلد عربي أنا ومجموعة من الإخوة، وقد توجّهنا من هذا البلد للجهاد في سبيل الله بعد أن سمعنا بعض الأشرطة والخطب وقرأنا بعض الكتب مثل كتابي الشيخ عبد الله عزام (عبر وبصائر في الجهاد الأفغاني)، و(آيات الرحمن في جهاد الأفغان)، وهذه الخطب والمواعظ والدروس صراحة أثّرت في الإخوة تأثيرًا كبيرًا. ومن هذا البلد توجّهنا لأرض الجهاد في أفغانستان. وعملنا عدة محاولات بمعنى أصحّ من بلدان مختلفة حتى نذهب إلى الجهاد في أرض أفغانستان. لكن مُنعنا صراحة من الذهاب إلى أرض أفغانستان ولم تقبل كثير من البلدان بالسماح لنا بالخروج إلى أرض أفغانستان، وأخيرًا ذهبنا إلى بلاد الحرمين بعد أن حصلنا على التأشيرة لأداء العمرة، ومن بلاد الحرمين جلسنا فترة أيضًا طويلة حتى حصلنا على التأشيرة.

    وحقيقة أهل الحرمين كانوا أنصارً لنا، فعلًا كانوا أنصارً ونصروا الإخوة النافرين للجهاد في سبيل الله بكل ما يستطيعون. ونحن في بلاد الحرمين كنا نلتقي بالمشايخ والعلماء.

    ويوم من الأيام قال لي أحد المشايخ اليوم نزور قائدًا من قادة المجاهدين على أرض أفغانستان وأيضًا مليونير، نزور اليوم الشيخ أسامة بن لادن.

    فأنا الحقيقة عندما سمعت هذا الخبر فرحت كثيرًا، وقلت له إن شاء الله أنا أذهب معك، وأتمنى لو أرى الشيخ أسامة كما حكيت لي، وفرحت طبعًا أن يكون هناك مليونيرا من المسلمين ينصر الأمة الإسلامية بنفسه وماله.

    واصطحبني الشيخ وذهبنا إلى بيت الشيخ أسامة في جدة، وعندما ذهبنا وجدنا مجموعة من الإخوة جلسوا في بيت الشيخ أسامة ينتظرون الشيخ أسامة يخرج، وكان الشيخ يجهّز نفسه للسفر إلى أرض أفغانستان. وجلسنا مع الإخوة، لكن عندما وصلت وجلست في بيت الشيخ أسامة وجدت البيت والفراش بسيطًا جدًا، ليس كما قال لي الشيخ نذهب إلى مليونير. نظرت إلى الفراش وجدته فراشًا بسيطًا وعاديًا، حتى إننا جلسنا على الأرض.

    وبعد قليل خرج الشيخ أسامة وسلّم على الإخوة وجلس. وكان الإخوة طبعًا يسألون في ذاك الوقت قبل أن نذهب للجهاد الأفغاني، كنا نحاول أن نلتقي بالقيادات التي شاركت في الجهاد، والمشايخ، ونسألهم عن الجهاد في أفغانستان؛ فكان المشايخ لربما كلهم يفتون بوجوب الجهاد في أفغانستان دفاعًا عن الشعب الأفغاني، وضد القوّات الروسية الغازية لأرض أفغانستان.

    طبعًا بدأ الإخوة في الأسئلة للشيخ أسامة، فسألت الشيخ أسامة أيضًا أنا بنفسي سؤالًا، وسأل أخ بجواري أيضًا الشيخ أسامة سؤالًا فقال له: يا شيخ هل رأيت كرامة بعينك تقصّها علينا؟ لقد نقل الشيخ عبد الله عزام بعض الكرامات، وإخوة أيضًا آخرين نقلوا كرامات كثيرة وقعت للمجاهدين على أرض أفغانستان في قتالهم ضد الروس، فنحن نريد نسمع منك إذا رأيت كرامة تقصّها علينا.

    فقال الشيخ: نعم، لقد رأيت كرامة بعيني، وكنت مشاركًا في هذه المعركة، علم الروس بوجودنا في مأسدة الأنصار في منطقة جاجي، والروس جمعوا عتادً كثيرًا من الطائرات، والدّبّابات، والجنود، يعني بكثرة، مئات الجنود جمعوهم الروس في هذه المعركة، وتقدّم الروس على مركز مأسدة الأنصار الذي كنا نحن نقيم فيه وندرّب الإخوة في هذا المركز.

    قال الشيخ أسامة: وقبل مجيء الروس وصلنا خبر أيضًا من إخواننا الأنصار فقمنا بتجهيز أنفسنا ومسكنا رؤوس الجبال أيضًا والتلال، وأيضًا أعددنا العدة الحمد لله، يعني أصعدنا الأطعمة وأيضًا الماء، وبدأت المعركة عند وصول الروس؛ الروس يلقون علينا بالقنابل من الطائرات، ولم تنفجر بفضل الله -عزَّ وجلَّ- هذه القنابل، والإخوة أيضًا يرمون على الروس بالمدافع وبالهاون، وأيضًا بالزوكياك والدشكة والشلكة، كنا قد رفعنا هذه الأسلحة كلها فوق التباب والجبال المرتفعة، وهكذا بدأت المعركة بيننا وبين الروس، واستمرّت المعركة ثلاثة أيام متواصلة بدون توقف، حتى إن الأخ كان يأكل ويشرب في مكانه ويصلي في مكانه، لا يستطيع أن يغادر مكانه أو يغادر سلاحه.

    قال الشيخ أسامة: وكنت أنظر بنفسي أنا وأراقب المعركة وأشارك مع الإخوة في القتال وفي الرماية، فكنت أنظر بالمنظار فرأيت مجموعةً من الروس تقدّمت علينا، فنزلت عليها قذيفة هاون فقتلتهم جميعًا، ثم تقدّمت سيارة إسعاف حتى تنقذ الجرحى أو القتلى من هؤلاء الروس فنزلت عليها أيضًا قذيفة هاون فأشعلتها نارً. قال: فتقدمت سيارة أخرى إسعاف حتى تنقذ هؤلاء فوجدت الجنود قتلى والسيارة قد اشتعلت نارً فولّت هاربة.

    وهكذا استمرّ القتال وبعد ثلاثة أيام وبين صلاة الظهر والعصر وكان الجوّ حارً قال الشيخ أسامة: جاءت غمامة وأظلّتنا فوق رؤوس الجبال. قال: ونزلت منها زخّات من الماء قليلة.

    قال الشيخ أسامة: وأخذ الإخوة النعاس، وهذا الماء الذي نزل من السماء كان ماءً قليلًا لكن سبحان الله كان رحمة على الإخوة المجاهدين.

    قال وبعد أن توقّف هذا الماء الذي ينزل من السماء، وإذ بصوت الدبابات والمدافع والصواريخ قد توقّف من طرف الإخوة ومن طرف الروس أيضًا حتى الطائرات بدأت تختفي من السماء.

    قال الشيخ أسامة: وكنا ننظر من فوق الجبال والتلال فوجدنا طائرات قد أُسقطت، وأيضًا دبابات اشتعلت فيها النيران، والجنود قتلى وفوق بعضهم البعض.

    قال فنزلنا إلى أرض المعركة حتى نراقب وننظر إلى عدد القتلى وإلى الغنائم التي غنمناها من هؤلاء الروس. قال أسامة: بفضل الله -عزَّ وجلَّ- الروس فرّوا هاربين وولّوا الدبر، وكانت هذه المعركة فاصلة بيننا وبين الروس. وبعد هذه المعركة بدأ الروس يعلنون الخسارة وعدد القتلى وبدأوا يبيّنون خسارتهم في المعارك على أرض أفغانستان.

    وأيضًا قال لي أحد الإخوة وهو الشيخ أبو سيّاف، قال أنا كنت حاضرًا في النقطة الطبّية في مدد الإخوة الطبي، قال التفّت مجموعة من الإخوة المجاهدين على الروس من الخلف وجاؤوا بمجموعة من هؤلاء الجنود الروس أسرى. قال: وعندما وصل الإخوة عندنا سألهم المجاهدون لماذا لم تطلقوا على هؤلاء الإخوة ولا طلقة واحدة؟

    فقالوا لهم: هؤلاء المجاهدين رأيناهم بشكل عجيب غريب، يلبسون الثياب البيضاء، وطوال القامة، حتى إن أعناقهم وصلت إلى السماء وبأيديهم سيوف.
    فالإخوة تعجّبوا، قالوا لهم: أين هؤلاء؟ هل هم أمامكم الآن؟

    قالوا: لا، هم اختفوا، ليسوا موجودين أمامنا.

    قالوا لهم: هؤلاء الإخوة الذين أسروكم، وأشاروا لهم على الإخوة المجاهدين الذين أخذوهم أسرى. فقالوا: لا، ليسوا هؤلاء، الذين أسرونا أناس آخرون غير هؤلاء.

    فعلم الإخوة أن الملائكة قد ساقت هؤلاء وأوقعتهم في الأسر بفضل الله -عزَّ وجلَّ-. وهذه كانت كرامة من الكرامات التي وقعت لهؤلاء الإخوة.

    وجزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    .

    Comment

    Working...
    X