بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
تقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدم:
.
.
صولة الفرسان على تجمعات عباد الصلبان بمدينة "غاوا"
.
.
تنظيم قــــــاعدة الجهـــــــاد ببلاد المغرب الإسلامي
.
.
.
.
للتحميل:
.
.
الحمد لله القائل ﴿ وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله وَالمسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، وعلى آله وأصحابه ناشري لواء الدين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد..
.
فبعد الضربات الموفّقة للمجاهدين في "مالي" على القوات المحتلة من مرتزقة فرنسا وقوات "المينوسما" ووكلائهم المرتدين، راحت "فرنسا" بعنجهيتها وصلفها المعهود ترتكب حماقاتها وتجتر أخطاءها التاريخية، عبر التنكيل بالأبرياء قتلا وتشريدا واعتقالا، ظنا منها إيقاف مدد أمة الإسلام لنصرة الجهاد ودعم المجاهدين، فجاءتهم الصفعات تترا، بدءا بانتفاضة الأباة من مسلمي "أزواد" في مدينة "كيدال" معلنين بصريح الأقوال: (ليس للصليبيين على أرضنا موضع بيت ولا من خيراتنا دانق زيت)، ثم تلتها انتفاضة الكماة من فرسان "المرابطون" الذين صدّقت أفعالهم صريح أقوالهم، فاختاروا ثلاثة أهداف في مدينة "غاوا" التي جعلها الصليبيون قاعدة عسكرية، تنطلق منها أرتالهم وطائراهم لقهر المسلمين وإذلالهم.
.
وبعد الدراسة والتخطيط، انتدب أربعة فرسان من المهاجرين والأنصار وتعاهدوا أن لا يعودوا إلا بعد أن يذيقوا عباد الصليب حر السيف ولهيب النسف، أو يذوقوا ما ذاق إخوانهم الذين سبقوهم على درب الشهادة.
.
فانطلق البطل الإستشهادي "مصعب اﻷنصاري" بسيارته المفخخة، فدكّ بها ثكنة لقوات اﻷمم المتحدة (المينوسما) يتواجد فيها جنود صليبيون وعملاؤهم المرتدون، فمزقت ـ بحمد الله ـ أجسادهم وتطايرت أشلاؤهم
وفي نفس الوقت انغمس الفارسان " عبد الكريم اﻷنصاري" و"أحمد اﻷنصاري" في مقر للغزاة الصليبيين يتواجد معهم خبراء فرنسيون في الألغام، فأثخنوا فيهم قبل أن يرتقوا شهداء فرحين بما عند ربهم.
.
بينما اقتحم البطل "سعد المهاجر" هدفا ثالثا يقيم فيه جنود صليبيون، فنفذ عمليته بنجاح، ورجع سالما لإخوانه، ليدخره الله لعملية قادمة ـ إن شاء الله ـ يشفي بها صدور المستضعفين.
وتأتي هذه العملية التي وفق الله فيها عباده المجاهدين، ليؤكدوا من خلالها رسائلهم:
•تذكير الغزاة الصليبيين أن جرائمهم المتكررة في حق المسلمين، لن تمر دون عقاب، مادام فينا عرق ينبض وجفن يطرف.
• الثأر لإخواننا المجاهدين الأربعة الذين قتلتهم فرنسا مؤخرا إثر عملية غادرة.
• على الدول التي تورّطت في الغزو الفرنسي لمالي، أن تنسحب من هذا الحلف الشيطاني، بدل إرسال مزيد من أبنائهم، وإن أبوا وعاندوا، فليعلموا أن سيوف أحفاد ابن تاشفين ستقتص من كل معتد.
.
وختاما، نقول لشباب الإسلام وفرسانه الميامين:
سلام الله عليكم وبوركت أياديكم.. وحيّاكم الله من فرسان أوفياء، وأهل بذل وعطاء، وتقبل الله أبطالنا فوارس الصحراء وأسكنهم فردوس جنته، وجعل دماءهم سقيا لشجرة الإسلام..
﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
.
اللهم عليك باليهود و النصارى و عملائهم المرتدين
اللهمّ انصر المجاهدين في كلّ مكان، وأيدهم بمدد من عندك
وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
.
.
.
.
تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي
27 شعبان 1437 ه / 04 جوان 2016 م
.
.
.
تقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدم:
.
.
صولة الفرسان على تجمعات عباد الصلبان بمدينة "غاوا"
.
.
تنظيم قــــــاعدة الجهـــــــاد ببلاد المغرب الإسلامي
.
.
.
.
للتحميل:
.
.
الحمد لله القائل ﴿ وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله وَالمسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، وعلى آله وأصحابه ناشري لواء الدين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد..
.
فبعد الضربات الموفّقة للمجاهدين في "مالي" على القوات المحتلة من مرتزقة فرنسا وقوات "المينوسما" ووكلائهم المرتدين، راحت "فرنسا" بعنجهيتها وصلفها المعهود ترتكب حماقاتها وتجتر أخطاءها التاريخية، عبر التنكيل بالأبرياء قتلا وتشريدا واعتقالا، ظنا منها إيقاف مدد أمة الإسلام لنصرة الجهاد ودعم المجاهدين، فجاءتهم الصفعات تترا، بدءا بانتفاضة الأباة من مسلمي "أزواد" في مدينة "كيدال" معلنين بصريح الأقوال: (ليس للصليبيين على أرضنا موضع بيت ولا من خيراتنا دانق زيت)، ثم تلتها انتفاضة الكماة من فرسان "المرابطون" الذين صدّقت أفعالهم صريح أقوالهم، فاختاروا ثلاثة أهداف في مدينة "غاوا" التي جعلها الصليبيون قاعدة عسكرية، تنطلق منها أرتالهم وطائراهم لقهر المسلمين وإذلالهم.
.
وبعد الدراسة والتخطيط، انتدب أربعة فرسان من المهاجرين والأنصار وتعاهدوا أن لا يعودوا إلا بعد أن يذيقوا عباد الصليب حر السيف ولهيب النسف، أو يذوقوا ما ذاق إخوانهم الذين سبقوهم على درب الشهادة.
.
فانطلق البطل الإستشهادي "مصعب اﻷنصاري" بسيارته المفخخة، فدكّ بها ثكنة لقوات اﻷمم المتحدة (المينوسما) يتواجد فيها جنود صليبيون وعملاؤهم المرتدون، فمزقت ـ بحمد الله ـ أجسادهم وتطايرت أشلاؤهم
وفي نفس الوقت انغمس الفارسان " عبد الكريم اﻷنصاري" و"أحمد اﻷنصاري" في مقر للغزاة الصليبيين يتواجد معهم خبراء فرنسيون في الألغام، فأثخنوا فيهم قبل أن يرتقوا شهداء فرحين بما عند ربهم.
.
بينما اقتحم البطل "سعد المهاجر" هدفا ثالثا يقيم فيه جنود صليبيون، فنفذ عمليته بنجاح، ورجع سالما لإخوانه، ليدخره الله لعملية قادمة ـ إن شاء الله ـ يشفي بها صدور المستضعفين.
وتأتي هذه العملية التي وفق الله فيها عباده المجاهدين، ليؤكدوا من خلالها رسائلهم:
•تذكير الغزاة الصليبيين أن جرائمهم المتكررة في حق المسلمين، لن تمر دون عقاب، مادام فينا عرق ينبض وجفن يطرف.
• الثأر لإخواننا المجاهدين الأربعة الذين قتلتهم فرنسا مؤخرا إثر عملية غادرة.
• على الدول التي تورّطت في الغزو الفرنسي لمالي، أن تنسحب من هذا الحلف الشيطاني، بدل إرسال مزيد من أبنائهم، وإن أبوا وعاندوا، فليعلموا أن سيوف أحفاد ابن تاشفين ستقتص من كل معتد.
.
وختاما، نقول لشباب الإسلام وفرسانه الميامين:
سلام الله عليكم وبوركت أياديكم.. وحيّاكم الله من فرسان أوفياء، وأهل بذل وعطاء، وتقبل الله أبطالنا فوارس الصحراء وأسكنهم فردوس جنته، وجعل دماءهم سقيا لشجرة الإسلام..
﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
.
اللهم عليك باليهود و النصارى و عملائهم المرتدين
اللهمّ انصر المجاهدين في كلّ مكان، وأيدهم بمدد من عندك
وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
.
.
.
.
تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي
27 شعبان 1437 ه / 04 جوان 2016 م
Comment