Announcement

Collapse
No announcement yet.

(জানতে চাই) কাদের জান মালের নিরাপত্তা নেই ?

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • (জানতে চাই) কাদের জান মালের নিরাপত্তা নেই ?

    কাদের জান মালের নিরাপত্তা নেই ?



    কাদের জান মালের নিরাপত্তা নেই ?
    কোন ভাই কি এই প্রশ্নের উত্তর বিষয়ক দালিলিক কোন আর্টিকেল,পোস্ট বা ব্লগ লিংক দিতে পারবেন ?? দিলে উপকৃত হব ইনশাআল্লাহ ।
    অগ্রিম জাযাকাল্লাহ
    Last edited by tahsin muhammad; 11-06-2022, 08:08 PM.

  • #2
    যার কাছে ইসলামের দাওয়াত পৌঁছায়নি তাকে হত্যা করা জায়েয হবে না এবং যার নিকট জিজিয়া দেওয়ার ব্যপারে দাওয়াত পৌঁছায়নি তাকেও হত্যা করা জায়েয হবে না এমনি ভাবে যদি কোন অঞ্চল বিজয় করা হয় এবং সেখানে একজন মুসলিম কিংবা একজন জিম্মি থাকে তাহলে তাদের কাউকেই হত্যা করা জায়েয হবে না কিন্তু যখন কোন একজন বের হয়ে যাবে তখন বাক্বিদের হত্যা করা জায়েয হবে এমনি ভাবে অঙ্গীকার ভঙ্গ করে কাউকে হত্যা করা জায়েয হবে না এমনি ভাবে কোন নারী শিশু বৃদ্ধ এবং এমন পাদ্রীকে হত্যা করা যাবে না যে মানুষের সাথে মিশে না । কিন্তু যদি তাদের কেউ বাদশাহ হয় কিংবা যুদ্ধ ক্ষেত্রে তারা সিদ্ধান্ত দেয় অথবা মাল ব্যয় করে তাহলে তাদেরকে হত্যা করা জায়েয হবে এবং এমনি ভাবে কাফেরদের পরিবারবর্গের উপর আক্রমণ করে যদি তাদেরকে কাবু করা যায় তখন তাদের উপর আক্রমণ করা যাবে কিন্তু এর বাহিরে হলে নিষিদ্ধ ব্যক্তিদেরকে হত্যা করা যাবে না। সুতরাং এদের কাউকে হত্যা করলে তার উপর তাওবা এবং ইসতেগফার আবশ্যক হবে। অন্যান্য গুনাহের মত কেননা কাফেরদের রক্ত আমান ব্যতীত মূল্যমান হয় না। এবং কোন দূতকে হত্যা করা জায়েয হবে না । এর বাহিরে যে কোন কাফেরকে হত্যা করা জায়েয হবে। তবে মুরতাদকে হত্যা করার জন্য বিচারকের ফায়সালা শর্ত কিন্তু মুরতাদ মহিলাকে হত্যা করার ব্যপারে মতভেদ রয়েছে কিন্তু গ্রহন যোগ্য মত হল তাকে হত্যা করা যাবে না তাকে বন্দি করে রাখা হবে। কিন্তু শাতেম এবং জিন্দিককে এবং মিথ্যা নবী দাবিদারকে হত্যা করার জন্য বিচারকের ফায়সালার প্রয়োজন হবে না কারণ সে ইসলামের আদর্শের সাথে যুদ্ধ রত রয়েছে আর ইসলামি আদর্শের হিফাজতের জন্য আমাদের জিহাদ তাই তার বিরুদ্ধে যুদ্ধ করা ফরজ । আর জিহাদ ফরজ হতে হলে বিচারকের ফায়সালার প্রয়োজন পড়ে না । তাই তাকে যে কেউই পাড়ে হত্যা করে দিবে । ।।এতে প্রমানিত হচ্ছে যে জিহাদের জন্য ইমামের অনুমতির প্রয়োজন নেই কিন্তু যাদেরকে হত্যা করা যায় কিংবা হত্যা করা ফরজ তাদের মাঝে অবস্থান করার কারনে কোন মুসলিম নিহত হলে তার দায় কারো উপর বর্তাবেনা। দলিল সমূহ। وَلَا) يَحِلُّ لَنَا أَنْ (نُقَاتِلَ مَنْ لَا تَبْلُغُهُ الدَّعْوَةُ) بِفَتْحِ الدَّالِ (إلَى الْإِسْلَامِ) وَهُوَ وَإِنْ اشْتَهَرَ فِي زَمَانِنَا شَرْقًا وَغَرْبًا لَكِنْ لَا شَكَّ أَنَّ فِي بِلَادِ اللَّهِ مَنْ لَا شُعُورَ لَهُ بِذَلِكَ بَقِيَ لَوْ بَلَغَهُ الْإِسْلَامُ لَا الْجِزْيَةُ فَفِي التَّتَارْخَانِيَّة: لَا يَنْبَغِي قِتَالُهُمْ حَتَّى يَدْعُوَهُمْ إلَى الْجِزْيَةِ نَهْرٌ خِلَافًا لِمَا نَقَلَهُ الْمُصَنِّفُ (وَنَدْعُو نَدْبًا مَنْ بَلَغَتْهُ إلَّا إذَا تَضَمَّنَ ذَلِكَ ضَرَرًا) وَلَوْ بِغَلَبَةِ الظَّنِّ كَأَنْ يَسْتَعِدُّونَ أَوْ يَتَحَصَّنُونَ فَلَا يَفْعَلُ فَتْحٌ (وَإِلَّا) يَقْبَلُوا الْجِزْيَةَ (نَسْتَعِينُ بِاَللَّهِ وَنُحَارِبُهُمْ بِنَصْبِ الْمَجَانِيقِ وَحَرْقِهِمْ وَغَرَقِهِمْ وَقَطْعِ أَشْجَارِهِمْ) وَلَوْ مُثْمِرَةً وَإِفْسَادِ زُرُوعِهِمْ إلَّا إذَا غَلَبَ عَلَى الظَّنِّ ظَفَرُنَا فَيُكْرَهُ فَتْحٌ (وَرَمْيِهِمْ) بِنَبْلٍ وَنَحْوِهِ

    (وَإِنْ تَتَرَّسُوا بِبَعْضِنَا) وَلَوْ تَتَرَّسُوا بِنَبِيٍّ سُئِلَ ذَلِكَ النَّبِيُّ (وَنَقْصِدُهُمْ) أَيْ الْكُفَّارَ (وَمَا أُصِيبَ مِنْهُمْ) أَيْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ (لَا دِيَةَ فِيهِ وَلَا كَفَّارَةَ) ؛ لِأَنَّ الْفُرُوضَ لَا تُقْرَنُ بِالْغَرَامَاتِ

    (وَلَوْ فَتَحَ الْإِمَامُ بَلْدَةً وَفِيهَا مُسْلِمٌ أَوْ ذِمِّيٌّ لَا يَحِلُّ قَتْلُ أَحَدٍ مِنْهُمْ أَصْلًا وَلَوْ أُخْرِجَ وَاحِدٌ) مَّا (حَلَّ) حِينَئِذٍ (قَتْلُ الْبَاقِينَ) لِجَوَازِ كَوْنِ الْمُخْرَجِ هُوَ ذَاكَ فَتْحٌ

    (وَنُهِينَا عَنْ إخْرَاجِ مَا يَجِبُ تَعْظِيمُهُ وَيَحْرُمُ الِاسْتِخْفَافُ بِهِ كَمُصْحَفٍ وَكُتُبِ فِقْهٍ وَحَدِيثٍ وَامْرَأَةٍ) وَلَوْ عَجُوزًا لِمُدَاوَاةٍ هُوَ الْأَصَحُّ ذَخِيرَةٌ وَأَرَادَ بِالنَّهْيِ مَا فِي مُسْلِمٍ «لَا تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ» (إلَّا فِي جَيْشٍ يُؤْمَنُ عَلَيْهِ) فَلَا كَرَاهَةَ لَكِنْ إخْرَاجُ الْعَجَائِزِ وَالْإِمَاءِ أَوْلَى (وَإِذَا دَخَلَ مُسْلِمٌ إلَيْهِمْ بِأَمَانٍ جَازَ حَمْلُ الْمُصْحَفِ مَعَهُ إذَا كَانُوا يُوفُونَ بِالْعَهْدِ) ؛ لِأَنَّ الظَّاهِرَ عَدَمُ تَعَرُّضِهِمْ هِدَايَةٌ

    (وَ) نُهِينَا (عَنْ غَدْرٍ -وَرَاهِبٍ وَأَهْلِ كَنَائِسَ لَمْ يُخَالِطُوا النَّاسَ (إلَّا أَنْ يَكُونَ أَحَدُهُمْ مَلِكًا) أَوْ مُقَاتِلًا (أَوْ ذَا رَأْيٍ) أَوْ مَالٍ (فِي الْحَرْبِ، وَلَوْ قَتَلَ مَنْ لَا يَحِلُّ قَتْلُهُ) مِمَّنْ ذُكِرَ (فَعَلَيْهِ التَّوْبَةُ وَالِاسْتِغْفَارُ فَقَطْ) كَسَائِرِ الْمَعَاصِي؛ لِأَنَّ دَمَ الْكَافِرِ لَا يَتَقَوَّمُ إلَّا بِالْأَمَانِ وَلَمْ يُوجَدْ،

    (وَ) عَنْ (قَتْلِ امْرَأَةٍ وَغَيْرِ مُكَلَّفٍ وَشَيْخٍ) خَرٍّ (فَانٍ) لَا صِيَاحَ وَلَا نَسْلَ لَهُ فَلَا يُقْتَلُ وَلَا إذَا ارْتَدَّ (وَأَعْمَى وَمُقْعَدٍ) وَزَمِنٍ وَمَعْتُوهٍ
    আরেকটি দলিল أي: حمَل عليه في ضَرَباتِه وقِتالِه، فقتَلَه، فكان كأمْسِ الذَّاهِبِ، أي: كان كالعَدَمِ. ثمَّ قال وَحْشيٌّ: وكَمَنتُ -أيِ اخْتَبأْتُ- لحَمْزةَ رَضيَ اللهُ عنه تحْتَ صَخْرةٍ، فلمَّا اقترَبَ منه حَمْزةُ رَماه بحَرْبَتِه، فوقَعَتِ الحَرْبةُ في ثُنَّتِه، أي: في العانةِ، أو ما بيْنَ السُّرَّةِ والعانةِ، فخرَجَت بيْنَ وَرِكَيْه، ومات منها حَمْزةُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ رَضيَ اللهُ عنه، وقد حرَّرَه سيِّدُه حقًّا كما وعَدَه، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ حَزِن لاستِشْهادِ حَمزةَ أشدَّ الحُزنِ، ثُمَّ خرَج وَحْشيٌّ بعْدَ فَتحِ مكَّةَ، وانْتِشارِ الإسْلامِ إلى الطَّائِفِ هرَبًا مِن المُسلِمينَ، والطَّائفُ حاليًّا: مَدينةٌ سُعوديَّةٌ تقَعُ في مِنطَقةِ مكَّةَ المُكرَّمةِ غَربَ السُّعوديَّةِ على المُنحَدَراتِ الشَّرقيَّةِ لجِبالِ السَّرَواتِ، فلمَّا أرادَ أهلُ الطَّائِفِ أنْ يُرْسِلوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَسولًا، قال بعضُ النَّاسِ لوَحْشيٍّ: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَهيجُ الرُّسلَ، أي: لا يُؤْذي الرُّسلَ، ولا يُصيبُها عندَه مَكْروهٌ، فاذهَبْ معَهم إليه؛ فإنَّ محمَّدًا لا يَأْتيه أحَدٌ بشَهادةِ الحقِّ إلَّا خلَّى عنه، فذَهَب وَحْشيٌّ مع وَفدِ الطَّائفِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وشَهِدَ بيْن يَدَيهِ بشَهادةِ الحقِّ وأسلَمَ، فلمَّا رآهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعَلِم أنَّه وَحْشيٌّ قاتِلُ عمِّه حَمْزةَ رَضيَ اللهُ عنه، قال له: هلْ تَستَطيعُ أنْ تُغيِّبَ وَجهَكَ عنِّي؟ فكان وَحْشيٌّ يَتَّقي أنْ يَراهُ، فما رَآه حتَّى مات.
    ثمَّ أخبَرَ وَحْشيٌّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه لمَّا مات النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وادَّعى مُسَيْلِمةُ الكذَّابُ النُّبوَّةَ، وأرسَلَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه الجُيوشَ لقَتلِه؛ خرَج معَهم وَحْشيٌّ، وقال لنَفْسِه: لأَخرُجَنَّ إلى مُسَيْلِمةَ لعَلِّي أقتُلُه، فيكونُ قَتلُ مُسَيْلِمةَ مُكفِّرًا لقَتلِ حَمْزةَ رَضيَ اللهُ عنه؛ لأنَّ مُسَيْلِمةَ كان شرَّ النَّاسِ، وكان حَمْزةُ رَضيَ اللهُ عنه مِن خَيرِ أصْحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان هذا في مَوقِعةِ اليَمامةِ في العامِ الحاديَ عشَرَ مِن الهِجْرةِ في خِلافةِ أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ رَضيَ اللهُ عنه، وفي أثْناءِ المَعرَكةِ رَأى وَحْشيٌّ رَضيَ اللهُ عنه مُسَيْلِمةَ الكذَّابَ واقِفًا في فَتْحةٍ كانت بجِدارٍ، كأنَّه جَملٌ أوْرَقُ -أي أسْمَرُ- وشَعْرُه مُنتَشِرٌ مُتفرِّقٌ، فضرَبَه وَحْشيٌّ بالحَرْبةِ، فوقَعَتْ في صَدرِه، وخرَجَتْ مِن بيْنِ كَتِفَيْه، فوثَبَ إليه رَجلٌ مِنَ الأنْصارِ بعْدَ إصابَتِه فضرَبَه بالسَّيفِ على هامَتِه، أي: على رَأسِه، فرَأتْه جاريةٌ على ظَهرِ بَيتٍ، فقالت تَندُبُ مُسَيْلِمةَ الكذَّابَ: وا أميرَ المؤمِنينَ! قتَلَه العَبدُ الأسْوَدُ، وقدْ كان مُسَيْلِمةُ الكذَّابُ يُسمَّى تارةً بالنَّبيِّ، وتارةً بأميرِ المؤمِنينَ، وسَمَّتِ الجاريةُ أتْباعَه بالمؤمِنينَ؛ لأنَّهم آمَنوا بادِّعائِه النُّبوَّةَ. আরেকটি দলিল
    لا قود بقتل مسلم مسلما ظنه مشركا بين الصفين) لما مر أنه من الخطأ وإنما أعاده ليبين موجبه بقوله (بل) القاتل (عليه كفارة ودية) قالوا هذا إذا اختلطوا، فإن كان في صف المشركين لا يجب شيء لسقوط عصمته. قال - عليه الصلاة والسلام - «من كثر سواد قوم فهو منهم» . قلت: فإذا كان مكثر سوادهم منهم وإن لم يتزي بزيهم فكيف بمن تزيا قاله الزاهدي وقال المصنف: حتى لو تشكل جني بما يباح قتله كحية فينبغي الإقدام على قتله ثم إذا تبين أنه جني فلا شيء على القاتل، والله أعلم عن جرير بن عبد الله قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً إلى خَثْعَمٍ فاعٍتَصَمَ نَاسٌ منهم بالسجود،‎ فَأَسْرَعَ فيهم القَتْلُ قال:‎ فَبَلَغَ ذلك النبيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ لهم بنصف العَقْلِ وقال: ‎«أنا بريء من كل مسلم يُقيم بين أَظْهُرِ المشركين»‎. قالوا:‎ يا رسول الله لم؟‎ قال:‎ «لا تَرَاءَى نَارَاهُما»‎.
    وَإِن نَّكَثُوٓاْ أَيْمَٰنَهُم مِّنۢ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِى دِينِكُمْ فَقَٰتِلُوٓاْ أَئِمَّةَ ٱلْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَآ أَيْمَٰنَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ
    عربى - আরেকটি দলিল
    أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه ، فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تتزجر ، قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه ، فأخذ المغول - سيف قصير - فوضعه في بطنها ، واتكأ عليها ، فقتلها ، فوقع بين رجليها طفل ، فلطخت ما هناك بالدم ، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع الناس فقال : أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام ، فقام الأعمى يتخطى رقاب الناس وهو يتزلزل ، حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! أنا صاحبها ، كانت تشتمك وتقع فيك ، فأنهاها فلا تنتهي ، وأزجرها فلا تنزجر ، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ، وكانت بي رفيقة ، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك ، فأخذت المغول ، فوضعته في بطنها ، واتكأت عليها حتى قتلتها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا اشهدوا أن دمها هدر ) [ خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَامَ الحُدَيْبِيَةِ في بضْعَ عَشْرَةَ مِئَةً مِن أصْحَابِهِ، فَلَمَّا أتَى ذَا الحُلَيْفَةِ، قَلَّدَ الهَدْيَ وأَشْعَرَهُ وأَحْرَمَ منها بعُمْرَةٍ، وبَعَثَ عَيْنًا له مِن خُزَاعَةَ، وسَارَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى كانَ بغَدِيرِ الأشْطَاطِ أتَاهُ عَيْنُهُ، قَالَ: إنَّ قُرَيْشًا جَمَعُوا لكَ جُمُوعًا، وقدْ جَمَعُوا لكَ الأحَابِيشَ، وهُمْ مُقَاتِلُوكَ، وصَادُّوكَ عَنِ البَيْتِ، ومَانِعُوكَ، فَقَالَ: أشِيرُوا أيُّها النَّاسُ عَلَيَّ، أتَرَوْنَ أنْ أمِيلَ إلى عِيَالِهِمْ وذَرَارِيِّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أنْ يَصُدُّونَا عَنِ البَيْتِ، فإنْ يَأْتُونَا كانَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ قدْ قَطَعَ عَيْنًا مِنَ المُشْرِكِينَ، وإلَّا تَرَكْنَاهُمْ مَحْرُوبِينَ، قَالَ أبو بَكْرٍ: يا رَسولَ اللَّهِ، خَرَجْتَ عَامِدًا لِهذا البَيْتِ، لا تُرِيدُ قَتْلَ أحَدٍ، ولَا حَرْبَ أحَدٍ، فَتَوَجَّهْ له، فمَن صَدَّنَا عنْه قَاتَلْنَاهُ. قَالَ: امْضُوا علَى اسْمِ اللَّهِ
    পৃথিবীর রঙ্গে রঙ্গিন না হয়ে পৃথিবীকে আখেরাতের রঙ্গে রাঙ্গাই।

    Comment

    Working...
    X